[center][color=darkred]في واقعة شديدة الغرابة وربما تكون غير مسبوقة، رفع رجل صيني دعوى قضائية يطالب بموجبها بتطليق زوجته وذلك بعد أن اكتشف أخيراً حقيقة مذهلة مفادها أنه والد واحد فقط من توأمين كانت قد وضعتهما قبل بضعة أسابيع.
فضيحة بجلاجل...
الرجل الذي يدعى "ليو يووان" أوضح في دعواه التي رفعها أمام احدى محاكم مدينة "نانجينغ" أن الشكوك بدأت تساوره منذ أن لاحظ انعدام التشابه بين التوأمين اللذين وضعتهما زوجته، مشيراً إلى أن تلك الشكوك دفعته في نهاية المطاف إلى اخضاع التوأمين إلى تحليل البصمة الوراثية (DNA) لتحديد ما إذا كان هو والدهما البيولوجي.
وأضاف "يووان" قائلاً: "كانت المفاجأة صاعقة عندما كشفت نتائج التحليل عن انني الوالد البيولوجي لأحد التوأمين في حين لا توجد أي صلة تربط بيني وبين التوأم الثاني. وعندما واجهت زوجتي بتلك النتائج اعترفت لي بأنها مارست الزنا مع عشيقها السابق بعد زواجنا مباشرة".
وتعليقاً على تلك الواقعة، قال أطباء متخصصون ان احتمالية حدوث حالة حمل توأمين في رحم امرأة من رجلين مختلفين هي حالة نادرة جداً لكنها ليست مستحيلة إذ ان الحيوانات المنوية تستطيع أن تبقى على قيد الحياة في داخل جسم المرأة لمدة تصل إلى 72 ساعة.
قصص واقعيه من الحياه
عاشت ( خلود ) حياة مستقره فالخط اليومي الذي يتبعه زوجها لم يخرج عن ثلاث محاور البيت .. العمل ... والمقهى ..حتى دخلت بعض الغيوم الداكنه بيتها فقلبته راسا على عقب ( فالزوج لم يشارك على العشاء كالعاده ... سهراته خارج المنزل اصبحت يوميه بحجه العمل ...
وبدأت بذره الشك تدخل قلبها وهي في حيره بين واقع ما يمثل لها زوجها وبين حاستها كانثى
وبين ليلة وضحاها لمست التغيير المفاجىء عليه ... فهو يريد انقاص وزنه واخفاء كرشه .. واصبح هاجسه الاهتمام بلياقته البدنيه مع انه معروف بعدم مبالاته ومحب للطعام
ثم بدأ يمارس الرياضه واصبح يرتدي الملابس ذات الالوان الشبابيه مع نغمة جديده تجثم فوق شفتاه ( لم العجله نحو الشيخوخه فما زلت اتمتع بحيويه الشباب )
وهكذا لم تستطع ( خلود) التغاضي اكثر ولاسيما انها تحققت من مسأله العمل الى منتصف الليل ووجدت ان المكاتب تقفل ابوابها في السابعه مساء .. فالقصص الي يرويها زوجها هي من نسج خياله ..فباتت تتصل به على هاتفه النقال اثناء تغيبه ولكن لا رد وحجته ان الهاتف كان على ( Silent ) .
وانه كان في اجتماع وعشاء عمل مع المدير فلا تجهدي نفسك بالاتصال ... ولكنها طبقت المثل القائل ( الحق الكداب لباب الدار )
وكما توقعت المكتب مقفل والزوج العزيز غائب في مكان ما ... وتمت المواجهه ولكنه انكر ... ومع الضغط والالحاح والتهديد بترك المنزل ... عاد في يوم من الايام ليعتذر ويقول انه رجع وقد اغواه الشيطان ونادم
ومن ذلك اليوم اصبحت ( خلود) شرطيه مهمتها المراقبه المكثفه لزوجها .
*********************
قصه اخرى بطلتها ليلى الذي كان زوجها معها في منتهى الكرم والذوق .. تقول ليلى انها اعتادت تركه بصفة مستمره والسفر لزياره عائلتها .. وهو يستغل هذا الوقت ليسرح ويمرح كيفما شاء
في البدايه كانت تذاكر السفر تثير بهجتي وخاصه عندما يزف لي خبر السفر فيجعلني متأثره بكرمه اللامحدود واحساسه المفرط بغربتي بعيدة عن اهلي فاسافر وقلبي محروق عليه لتركي اياه وحيدا ... الا ان تعليقات من حولها اثارت الشكوك في نفسها فاتصلت يوما تخبره بتقديم موعد عودتها
وهنا كانت المفاجأة فلم يستطع ضبط نفسه واعصابه وهو يصرخ ( لماذا لا تنظري حتى نهايه الاجازة كما حددنا معا فلدي الكثير من الاشغال اريد انهاءها قبل عودتك )
وهكذا عجز زوجها العابث عن لعب دور المشتاق مع انه لم يمض على زواجهما سنه فقررت العوده سريعا ولكنها فكرت ... ثم اخرت موعد عودتها حسب المتفق عليه ولكن الذي اقلقها وجعلها في حيره انه وفي ليلة عودتها تظاهر لها بالتعب والارهاق ولم يكن متلهفا لوصولها وعلى العكس جلس معها لمده ساعتين لا غير ثم تجاهلها وذهب الى سريره ونام .
هنا راحت ليلى تفكر في سبب مقنع وراء تصرفاته فما الذي يجمد لهفة رجل بعيد عن زوجته الشابه ولم يمض على زواجها سنه .. اذا كان ملتزما بصدق علاقته معها ؟
ودارت الاسئله في خاطر ليلى ولكن بحدس الانثى عرفت ان هناك امرأة ما تشغل باله فايقظته وطالبته بتفسير مقنع لما يحصل فراح يشرح لها العلاقه الوثيقة بين الراحه النفسية وبين قدره الرجل على التواصل مع زوجته واختلق اعذار لم تكن ليلى مقتنعه بصحتها .
ودخل الزوجان في صراع خفي كل يبحث عن مخرج لازمته فرفضت ليلى كل مقترحات زوجها لكي تسافر متعلله بكلمات ( لا اطيق الابتعاد عنك يا حبيبي ) وحين لم تعد تحتمل الفتور الذي تسرب الى حياتها طلبت منه السفر لبعض الوقت وفي نيتها وضع يدها على حقيقة ما يخفيه زوجها ..
فاوصلها للمطار وانتظرت بضع ساعات ورجعت الى بيتها تترقب عودة زوجها ولكنه لم يرجع ومع طلوع الفجر دخل البيت والشرر يتطاير من عينيه حيث انه اتصل باهلها ليتأكد من وصولها فعرف انها لم تسافر اصلا ..
وهنا تكشفت له شكوكها نحوه وبدل ان يصحح وضعه قال لها ( انتي طالق )
هاته الأرض
لم يصدق عبد الرحمان أن فوق هاته الأرض توجد امرأة عفيفة، فقد عرف قبل الزواج عشرات النساء من كل لون و صنف، البيضاوات و الشقراوات .. الأميات و المثقفات .. العاات و المتزوجات .. من يبدين البغاء و من يتظاهرن بالفضيلة .. و كل يوم يمر يزداد فيه يقينا من أن النساء مخلوقات من نفس الطينة .. طينة الغدر و الجمال .. إنهن يستطعن أن يخدعن كل الرجال .. و لا يستطيع أن يقف في وجهن أحد .. لهذا السبب بلغ عبد الرحمان الخامس و الأربعين و لم يتزوج بعد، فهو لم يخلق ليتزوج إمرأة خائنة، أو ليربي أبناء جاره أو ربما أبناء صديقه مثلما غيره يربي أبناءه ..
إلى أن التقى بآمال، قطعة من العفاف و شعلة من الفضيلة و قبس من الطهارة، لا شك أنها طفرة في عالم النساء لن تتكرر مرة أخرى، لقد حاول عبد الرحمان أكثر من مرة ليوقع بها في شباكه فباءت كل محاولاته بالفشل، و جرب معها كل الطرق التي تعلمها في حياته لكن آمال كانت تجربة جديدة لم تنفع معها تلك الدروس التي تعلمها صبيا و شابا و رجلا، و لم تترك له هاته المرأة الفاضلة إلا حيلة الزواج إن أراد الوصول إليها، و تزوجها عبد الرحمان.
لقد مرعلى زواجهما عشر سنين، أنجبا فيها ثلاثة أطفال، و خلفا بحرا من الذكريات و عمرا من السعادة و الطمأنينة في مجتمع مليء بالرذيلة و الخبث و الأنانية، و كأنهما ملكين فارقا هاته الأرض المشؤومة منذ زمن طويل ..
و لم تكن السنوات التي تمر قادرة على أن تنال من الحب الذي جمع بينهما أول مرة، بل كانت تزيده شرارة و اتقادا، فيخيل إليك و أنت تراه يكلمها في الشارع و كأنه يحاول أن يربط معها علاقة لأول مرة .. لأجل ذلك كانت الأزواج تغار منهم حتى الجنون ..
في الذكرى العاشرة من عيد زواجهما، و رغم أنه لا يحب الهاتف النقال و لم يملك واحدا قط، فقد اشترى عبد الرحمان هاتفا نقالا ليهديه لزوجته حتى يتمكن من التحدث إليها في كل آن و حين، فلما رجع إلى البيت قبل زوجته من و جنتيها، و دخل إلى غرفته و أغلق الباب و كأنه يريد أن يغير ملابسه، ثم ركب رقم هاتف البيت من الهاتف النقال، رن الهاتف الثابت في الصالون فأسرعت إليه الزوجة، قال لها عبد الرحمان و هو يحاول أن يغير صوته :
" كيف حالك يا حبيبتي ؟ "
فردت آمال بصوت منخفض، و نبرة مرتعشة :
" ماذا دهاك يا يوسف ؟ اسمع، أغلق الخط بسرعة، زوجي بالبيت " !!
انتهى بحمد الله.
بس مابي اطول الموضوع عليكم لان قصص الخيانه كثيره بس بعرف ليش الخيانه ولا غريزه[/color][/center]